وقال موسوي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن "بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وصل وزير خارجيتنا محمد جواد ظريف إلى مدينة بياريتس، مكان انعقاد قمة مجموعة السبع، لمواصلة المشاورات حول مبادرة الرئيس الفرنسي".
وأضاف موسوي "لن يكون هناك أي لقاءات أو محادثات مع الوفد الأمريكي خلال هذه الرحلة".
🇮🇷به دعوت لودریان وزیر امور خارجه فرانسه، دکتر محمد جواد ظریف وزیر امور خارجه کشورمان برای ادامه رایزنی ها درخصوص ابتکارات اخیر میان روسای جمهور ایران و فرانسه، وارد شهر بیاریتز محل برگزاری اجلاس سران گروه هفت شد.
— S.A MOUSAVI (@SAMOUSAVI9) August 25, 2019
در این سفر با هیات آمریکایی ملاقات یا مذاکره ای صورت نخواهد گرفت.
ورفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التعليق، بعد أن أفاد موقع إلكتروني لتتبع الرحلات الجوية، أن طائرة تابعة للحكومة الإيرانية، وصلت إلى مدينة بياريتس، بجنوب غرب فرنسا، حيث يجتمع قادة "مجموعة السبع"، وفقا لرويترز.
كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في 8 مايو/ آيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران عبر مرحلتين أولهما في أغسطس/ آب، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.
وشددت واشنطن العقوبات على إيران التي ردت برفع تخصيب اليورانيوم إلى أبعد من الحدود التي حددها الاتفاق، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أكثر من 300 كيلو غرام.
وانطلقت في بلدة بياريتس جنوب غرب فرنسا، أمس السبت، قمة "مجموعة السبع"، بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، إلى جانب رؤساء دول وحكومات عدد من الدول.
ويناقش قادة المجموعة، على مدى ثلاثة أيام، جملة من القضايا والموضوعات، في مقدمتها الملف النووي الإيراني، والحرب التجارية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والأزمة الأوكرانية، والأمن في الساحل الإفريقي، والوضع في سوريا والتكنولوجيا الرقمية والقضايا المناخية والمساواة بين الجنسين بالإضافة لموضوع جديد طُرح مؤخرا على الطاولة وهو الحرائق في غابة الأمازون وكيفية مكافحتها.
وتنعقد القمة هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة حيث نشرت الشرطة الفرنسية 13000 عنصرا لتأمين البلدة السياحية التي أصبحت خاوية من السياح والسكان.