وأشار إلى أن هناك موجة جديدة من اللاجئين من إدلب، بسبب الأعمال العدائية المستمرة هناك، بدأت بالتحرك نحو تركيا.
هذا وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق من، اليوم الجمعة، بأن روسيا قدمت ضمانات أمنية بشأن نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت في الـ5 من أغسطس/آب الجاري، استئناف العمليات القتالية في إدلب شمال غربي البلاد، والرد على اعتداء الجماعات المسلحة، بعد انتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب.
قائد ميداني عسكري سوري أكد، اليوم الجمعة، أن القوات العاملة على اتجاهي ريف إدلب الجنوبي والجنوب الشرقي تتابع عملياتها النوعية في دك معاقل التنظيمات الإرهابية المسلحة ودحرها من المناطق التي كانت تتمركز فيها بعد تكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح.
وفي 22 أغسطس/آب الجاري سيطر الجيش العربي السوري على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
كما سيطر الجيش السوري في 23 أغسطس/آب على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه لتحرير ريفي حماة وإدلب من المسلحين.
وتوصلت أنقرة وواشنطن، في وقت سابق، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. ووفقا لوزارة الدفاع التركية، وافقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة لها في شمال سوريا.
وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، لأنه وفقا للحكومة السورية، يعد انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وخرقا صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.