وقال ميتروفانوف، خلال إحاطة إعلامية إن "القوات الأمريكية الخاصة ظهرت في إستونيا عام 2014، عندما اشتدت المشاعر المعادية لروسيا بشكل حاد في دول البلطيق، مشيراً إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، أصبح احتمال "الحرب الهجينة في منطقة البلطيق ضبابيًا بشكل متزايد". ومع ذلك، في رأيه، فإن الوضع يتطور الآن بروح الحرب الباردة، وفي ظل هذه الظروف، "القوات الخاصة الأمريكية تستعيد وظائفها الطبيعية، كأداة هجومية للمرحلة الثانية من الحرب النووية".
وكان قبل ذلك صحفيون إستونيين قد أفادوا في البرنامج التلفزيوني الإستوني "شاهد العيان" أنهم اكتشفوا قاعدة عسكرية سرية للقوات الأمريكية لإعداد قوات خاصة، وهذه القاعدة مقامة منذ العام 2014، وأن أحداث أوكرانية هي سبب نشر قوات خاصة أمريكية في إستونيا وانضمام القرم إلى روسيا. وذكر الصحفيون بأن الولايات المتحدة وإستونيا وقعا اتفاقاً يقدم بموجبه الأمريكيون 15.7 مليون دولار لبناء هذه القاعدة.
كما أجرى مراسلو البرنامج محادثات مع الجيش الأمريكي لمدة ستة أشهر للوصول إلى القاعدة السرية. تمكن الصحفيون من القيام بذلك، لكن ليس لديهم الحق في الكشف عن موقع المنشأة وحجم الوحدات التي سيتم نشرها هناك.
تقول وثائق البنتاغون إنهم يخططون لبناء ثكنات ومعرض للرماية ومخزن للأسلحة وبرج لتجفيف المظلات في مدينة تابا ب 15.7 مليون دولار. علاوة على ذلك، بدأ البناء بالفعل، ومن المخطط أن يتم تسليم المواقع في عام 2020.