نشرت السفارة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء، تغريدة جديدة بشأن مسرحية "سوبيبور"، التي تم إنتاجها على مسرح جامعة عين شمس.
وقالت السفارة:
تعد مسرحية "سوبيبور" التي تم إنتاجها على مسرح جامعة عين شمس مؤخرا نقطة جديدة في مدى تعمق العلاقات والثقافات.
وتابعت السفارة في تغريدتها:
مجموعة من الطلبة تحدثوا عن أهوال الحروب، ومدى بشاعة الهولوكوست بطريقة لامسة للقلوب، وفي نفس الوقت مشجعة للعمل، من أجل إحياء السلام بين الأديان والشعوب ونبذ التمييز بكل أشكاله.
تعد مسرحية "سوبيبور" التي تم إنتاجها على مسرح جامعة عين شمس مؤخرا نقطة جديدة في مدى تعمق العلاقات والثقافات
— السفارة الاسرائيلية (@IsraelinEgypt) September 11, 2019
مجموعة من الطلبة تحدثوا عن أهوال الحروب، ومدى بشاعة الهولوكوست بطريقة لامسة للقلوب وفي نفس الوقت مشجعة للعمل من أجل إحياء السلام بين الأديان والشعوب ونبذ التمييز بكل أشكاله pic.twitter.com/84CEmVeTkl
وحملت المسرحية المثيرة للجدل عنوان "سوبيبور"، وهي من بطولة فريق مسرحي لطلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس، والتي عرضت، في أبريل/ نيسان الماضي، إلا أنها أثارت الجدل مؤخرا.
فقد نشرت صحيفة "إسرائيل بالعربية"، التابعة للخارجية الإسرائيلية على صفحتها الرسمية على "تويتر"، قائلة:
لأول مرة مسرحية عن الهولوكوست في جامعة مصرية. هذه المسرحية صادفت الدبلوماسي الإسرائيلي، ليئور بن دور، فترى ماذا كان تعقيبه عليها؟.
لأول مرة مسرحية عن الهولوكوست في جامعة مصرية. هذه المسرحية صادفت الدبلوماسي الإسرائيلي ليئور بن دور ، فترى ماذا كان تعقيبه عليها؟ pic.twitter.com/js2tFOc0Mx
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 5, 2019
وقال بن دور في الفيديو: "من الذي لا يحب المسرح؟ أنا أحب المسرح جدا، أنا خدمت في مصر في سفارتنا بالقاهرة، ودائما وباستمرار أعمل من أجل بناء الجسور بين إسرائيل وجيرانها، وأريد أن أشارككم مسرحية حضرتها على اليوتيوب، اسم المسرحية: سوبيبور، اسم غريب بعض الشيء أليس كذلك؟".
و"سوبيبور" اسم أحد أشهر المعسكرات النازية، احتُجز به عشرات الآلاف من اليهود، وتم إنشاؤه في مارس/آذار عام 1942 قرب الحدود الألمانية مع بولندا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1943، حاول العشرات من المساجين الهروب من المعسكر، إلا أن الحراس منعوهم، ولم ينجح في الفرار إلا 47 شخصا فقط.
وتشير تقارير إلى أن أكثر من 260 ألف يهودي تم قتلهم في غرف الغاز داخل المعسكر.
