وأوضح شعيتو أنه من الممكن اعتبار هذه الخطوة على المستوى الإعلامي لصالح نتنياهو، ولكن من الناحية السياسية لن يستفيد من هذه الزيارة، لأن الرئيس الروسي بوتين ليس مشاركا في الحملة الانتخابية لنتنياهو ورئيس الوزراء الإسرائيلي هو دائما من يبادر بزيارته إلى روسيا.
وأضاف شعيتو أن موقف وزارة الخارجية الروسية من إعلان إسرائيل ضم أجزاء جديدة من الضفة الغربية كان واضحا تماما بأن هذا التصرف غير مقبول ولا يتطابق مع القوانين الدولية والأعراف ويؤثر سلبا على الحركة السياسية والمباحثات السلمية في الشرق الأوسط.
وأكد مدير المركز العربي الروسي، مسلم شعيتو، أن روسيا رافضة تماما لهذه الخطوة، كما رفضت ضم الجولان ونقل السفارة إلى القدس من قبل الولايات المتحدة، إذ كل ذلك يمثل موقف روسيا الواضح من احترام القوانين الدولية والإلتزام بالحلول السلمية في الشرق الأوسط.
كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا التسوية السورية، واتفقا على مواصلة الحوار من خلال الجانب العسكري.
وقال لافروف:
إن بوتين ونتنياهو اتفقا على مواصلة وتكثيف الحوار بين العسكريين.
بينما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن بوتين ونتنياهو، خلال لقائهما أمس، لم يتطرقا إلى مسألة فرض إسرائيل لسيادتها على غور الأردن.
