وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، إن الحقن المجهري، إحدى نتائج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، بحسب تقرير نشرته صحيفة "أخبار اليوم" المصرية.
وأضاف الملا: "تقنية أطفال الأنابيب تتم فيها مرحلة تخصيب البويضة عن طريق وضع عدد كبير من الحيوانات المنوية يقدر بحوالي 50 ألف حيوان منوي أو أكثر بالقرب من البويضة في طبق المختبر"، مشيرا إلى أن التخصيب يحدث بدخول أحد الحيوانات المنوية في سيتوبلازم البويضة.
وتابع: "تستخدم تقنية الحقن المجهري، في حال انخفاض عدد أو حركة أو جودة الحيوانات المنوية، وعند ارتفاع مستوى الأجسام المضادة مع الحيوانات المنوية وأيضا في حال فشل التلقيح الصناعي".
واستطرد: "تقنية أطفال الأنابيب يتم استخدامها في حالة التقدم في السن عند المرأة، أو انسداد أنابيب فالوب أو حدوث إصابة بها أو التهاب في بطانة الرحم أو مشاكل العقم عند الذكور من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والعقم غير المبرر".
وقال الدكتور عاصم الملا: "الحقن المجهري يعد النظام الأفضل، لأنه يتم فيه اختيار البويضات بعناية، حيث لا تظهر مشاكل الحيوانات المنوية إلا بعد القيام بالعملية، وتكون حركة وعدد الحيوانات المنوية طبيعية، كما أن اختيار البويضات ذات الجودة العالية يساعد في نجاح الإجراء.
وأوضح الطبيب المصري، إلى أنه لا بد أن تكون المرأة على دراية بكافة تفاصيل التقنية المستخدمة من بينهم، وآثارها الجانبية وكافة التفاصيل، مشيرا إلى أن هذا يزيد من ثقتها خلال إجراء العملية.