وجلس وزير التجارة الأمريكي بجانب نائب الرئيس مايك بينس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، اللذان كانا يستمعان إلى كلمة ترامب بانتباه.
وقال ترامب، إن الصين هي السبب في إغلاق 60 ألف شركة أمريكية، وزعم أن السياسة التجارية للصين تضم سرقة الملكية الفكرية ودعم الدولة للمؤسسات والممارسات التجارية غير الشريفة. لهذا السبب على منظمة التجارة العالمية تغيير قواعدها جذرياً.
كما نقلت الصحيفة المذكورة، أن وزارة التجارة الأمريكية هي التي تتحكم برسوم الواردات بما في ذلك في الحرب التجارية مع الصين. وأصبحت الإجراءات التقييدية على البضائع التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات سلاح واشنطن الرئيسي في المواجهة.
من المقرر أن تعقد محادثات أخرى بين الصين والولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول، وقدم الجانبان تنازلات لعقد الاجتماع، فأجلت الولايات المتحدة زيادة في الرسوم الحالية لمدة أسبوعين، والتي كان من المقرر أن تبدأ في 1 أكتوبر/تشرين الأول، وألغت تماما رسوما على 437 فئة من البضائع الصينية، من جانبها ألغت بكين رسوم واردات عدة فئات من البضائع الأمريكية ووعدت بشراء المنتجات الزراعية في الولايات المتحدة.
