كشف حقيقة المؤامرة ضد رئيس الوزراء السوداني

كشف مصدر لصحيفة "الانتباهة" السودانية حقيقة ما تم تداوله عن وجود مؤامرة يتم تدبيرها ضد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.

تحدث مصدر في وزارة الخارجية السودانية للصحيفة عن حقيقة تآمر جهات في الوزارة سعت إلى إفشال مشاركة حمدوك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وصرح المصدر، الذي فضل حجب اسمه، بأنه "كان هناك تأخير بسبب عدم التنسيق بين مكتب رئيس الوزراء وإدارة المراسم في الخارجية، وهذا ما كشف عنه التحقيق الذي أجري نهاية الأسبوع الماضي، وتمت معالجة الأمر وسافر كل الوفد كما هو مقرر".

يشار إلى أن جهات في مجلس الوزراء السوداني كانت قد اكتشفت قبل 48 ساعة من سفر الوفد أن الجهة المعنية في وزارة الخارجية لم تسلم جوازات المسافرين إلى السفارة الأمريكية لإجراءات التأشيرة عدا جواز رئيس الوزراء على الرغم من تسليم الجوازات للخارجية قبل ثلاثة أسابيع.

وقال المصدر أن السفارة الأمريكية تعاونت لحل المشكلة واضطرت للعمل القنصلي يوم الجمعة ومنحت الوفد المرافق لحمدوك تأشيرات الدخول.

وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد أعلن في وقت سابق، أنه يسعى خلال زيارته إلى نيويورك للمشاركة في  اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (74) إلى رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب. 

تكتسب مشاركة السودان أهمية خاصة تتاح من خلالها الفرصة لشرح التطورات الأخيرة والدور المرتجي من المجتمع الدولي في دعم جهود السودان لترسيخ أسس الديمقراطية والسلام والاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة وهي الأهداف التي يتوخى وفد السودان الحرص على تحقيقها خلال مشاركته.