ونناقش معه ملفات عديدة تتعلق بصيانة الآثار العراقية ووضعها بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي والدور الدولي في إعادة إحياء تراث العراق وخطط الوزارة لتطوير قطاع الفنون بأشكالها كافة بعد التراجع الذي شهدته في السنوات الماضية ومصير مشروعات الثقافة التي لم تر النور، ونتحدث أيضا عن كيفية إرساء دعائم مرحلة جديدة تكون فيها ثقافة السلام هي السائدة.
قال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، الدكتور عبد الأمير الحمداني: "وضع بابل علي لائحة اليونسكو للتراث العالمي، كان أمرا مستحقا وتأخر كثيرا وقد توجت هذه اللائحة بوضع بابل علي رأسها.
وأوضح الحمداني أن الوزارة تقوم بمراجعة المشاريع التي ارتبطت بالفساد وإهدار الأموال مثل مشروع:"بغداد عاصمة الثقافة العربية وتعِد لمشاريع أخري ليست ضمن السياقات القديمة التي لم توصل إلي نتيجة" كما كشف عن مشروع "متحف العراق الجديد" الذي سيتسع لكل الآثار بعكس المتحف الحالي، لأنه صغير الحجم قياسا بحضارة العراق العظيمة."
وبين الحمداني أن:" المعركة مع قوي الإرهاب انتهت عسكريا ولكنها بدأت فكريا ومواجهة الإرهاب والتطرف والغلو يكون من خلال عدة طرق يأتي في مقدمتها السينما والمسرح مضيفا أن بغداد بصدد تنظم مهرجان سينمائي."