تعقد الآمال على المؤتمر المرتقب بافتراض أنه سيضع بعض الحلول السياسية للخروج من الأزمة الممتدة منذ سقوط نظام القذافي في 2011.
من ناحيته قال العميد خالد المحجوب، إن الضربات الجوية متواصلة على مدار الساعة، وأن القوات الجوية تقوم بتنفيذ ضربات دقيقة ضد الجماعات المتطرفة والمليشيات.
#تقرير | قبل #مؤتمر_برلين.. توافق دولي حول استحالة الحل العسكريhttps://t.co/gPtuZmNG9f
— Libya Alahrar TV - قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) October 4, 2019
وكشف المحجوب في حديثه لـ"سبوتنيك"، السبت، أن جماعة الإخوان "المصنفة إرهابيا" في ليبيا وعدد من الدول العربية، عقدت اجتماعا في طرابلس الأيام الماضية، وطلبت من المليشيات والعناصر التي تقاتل بضرورة الصمود حتى مؤتمر ألمانيا المرتقب، على اعتبار أن المؤتمر قد يمنحهم بعض المكتسبات السياسية.
وتابع: "معظم الدول المشاركة في مؤتمر ألمانيا مقتنعة بأن المليشيات المتواجدة في طرابلس إرهابية".
وحول موقف الجيش من مؤتمر ألمانيا أوضح المحجوب أن "لقاء المشير ورئيس البرلمان الأخير قبل أيام ناقش العديد من الأمور والتنسيق لها، أما فيما يتعلق بالمسارات السياسية فإنه لا حوار مع المليشيات".
واستطرد المحجوب أن الموقف الثابت هو أن الجيش والليبيين مع أي حل دون وجود المليشيات في المشهد، وأنه لا يوجد أي أزمة في ليبيا غير ذلك.
وأشار إلى أن قناعة القيادة والجانب العسكري هو القضاء على الجماعات الإرهابية، وأن وجودهم يتعارض مع قيام الدولة، وأن الجانب السياسي متروك للقائد العام.
عماد الطرابلسي: الجيش الليبي يحارب المجرمين في بنغازي وفي المنطقة الغربية وسنضحي بحياتنا مثل ما فعلوا في بنغازي وورشفانة وكل مناطق ليبيا. #ليبيا pic.twitter.com/gUrQURbDqV
— تحت المجهر (@underthescopely) October 4, 2019
وكشف موقع "أفريكا إنتيلغنس" استبعاد قطر من المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا، المنتظر تنظيمه في الفترة المقبلة.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر، أن قرار استبعاد قطر أغضب رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق فائز السراج، ما دفعه إلى تشديد شروطه للمشاركة في المؤتمر، حسب ما نقلت صحيفة "المتوسط" الليبية.
وأصر السراج على انسحاب قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر من طرابلس، وأعلن رفضه للاتفاق الذي توصل إليه مع حفتر في العاصمة الإماراتية أبوظبي في أواخر فبراير/شباط الماضي.