مكسيكو- سبوتنيك. وقال مادورو في بيان بث ونشر على توتير، ردا على مزاعم مورينو: إن "الاحتجاجات في الإكوادور يتحمل مسؤوليتها صندوق النقد الدولي، وليس حكومة فنزويلا".
وفي وقت سابق، قال رئيس الإكوادور، لينين مورينو، إن الوضع المتوتر في البلاد ناجم عن تدخل خارجي هدفه زعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، فضلا عن ذلك لم يستبعد علاقة رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو بما يحدث .
Nicolás Maduro respondió al presidente @Lenin: "El pueblo de Ecuador está en las calles no por Maduro, es por sobrevivencia, por resistencia, rechazando al FMI".
— Gabriel Bastidas (@Gbastidas) October 8, 2019
Instó al mandatario ecuatoriano a echar para atrás el paquete económico y dialogar con el pueblo. #8Oct pic.twitter.com/gX9osrYtMV
وقام آلاف من سكان الإكوادور الأصليين بمسيرة إلى العاصمة كيتو يوم الاثنين، في خامس يوم من الاحتجاج على إجراءات تقشف أشعلت أسوأ اضطرابات منذ سنوات، ودفعت الرئيس لينين مورينو لاتهام معارضيه بالقيام بمحاولة انقلاب.
وثارت الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، عندما أعلن مورينو عن إجراء يلغي دعم الوقود من أجل خفض العجز في الموازنة. وكان مورينو قد تخلى عن السياسات اليسارية التي انتهجها سلفه وموجهه السابق رفاييل كوريا.
وقالت منظمة كوناي التي تضم السكان الأصليين، إن المظاهرات ستستمر إلى أن يلغي مورينو الإجراء.