وقال ستولتنبرغ خلال عقب اجتماعه مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء: "ناقشنا الحد من التسلح والوضع في شمال سوريا. وهو يوضح أن جميع الحلفاء يدينون العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وأنا نفسي أعربت عن قلقي الشديد من هذه العملية لما لها من عواقب وخيمة على زعزعة الاستقرار واحتمال عودة داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول)".
وأضاف ستولتنبرغ: "لقد أحرزنا تقدما في محاربة داعش، الذي كانت يسيطر على مناطق في العراق وسوريا، وهي المناطق التي تحررت الآن، لذلك نحن قلقون الآن من مغبة هذه العملية. الناتو لا يدعم هذه العملية".
Excellent meeting with PM @BorisJohnson @10DowningStreet to prepare for meeting of #NATO leaders in December. The UK leads by example on defence spending & contributions to our missions. Discussed wide range of issues, including concerning situation in N Syria. pic.twitter.com/Xl62hgTcyR
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) October 15, 2019
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أنه سيلتقي مع أعضاء بحلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل، للضغط عليهم بغية اتخاذ "إجراءات دبلوماسية واقتصادية" رداً على التوغل التركي في سوريا.
وسبق للأمين العام للحلف أن صرح، أن "تركيا لديها مخاوف أمنية مشروعة" ، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أنه "من المهم تجنب الإجراءات التي يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم التوترات".
هذا وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".
NATO v NATO: Washington sanctions #Turkey over military op in #Syria pic.twitter.com/X340tLiou3
— RT (@RT_com) October 15, 2019
وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".