وقال موقع الرصد العسكري إن "تسيركون" صاروخ فريد من نوعه، فسرعته تعادل 8 أمثال سرعة الصوت ولذا يتعذر اعتراضه، ويصل مداه إلى 1000 كيلومتر.
وسوف تنضم صواريخ جديدة أخرى مثل "أونيكس" إلى ترسانة القوات البحرية الروسية التي لا تزال تضم صواريخ "غرانيت" التي تطير إلى أهدافها بسرعة تعادل مثلي سرعة الصوت.
وتركز روسيا على تزويد قواتها البحرية بأسلحة متطورة قادرة على مكافحة البوارج المعادية الضخمة، وهي أسلحة تُغنيها عن إنفاق الأموال الباهظة على صناعة السفن الحربية الكبيرة مثل مدمرة "زوموالت" الأمريكية التي يقارب ثمنها 7 مليارات دولار وتحمل 90 صاروخا على متنها أو مدمرة "تيب 45" البريطانية التي يقارب ثمنها 1.3 مليار دولار.
وتستطيع القوات البحرية الروسية التغلب على مثل هذه البوارج بواسطة صاروخ "تسيركون" مثلا، الذي يقدر على تعطيل السفينة الضخمة مع العلم أنه من المستحيل اعتراض هذا الصاروخ بوسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا.