أحد أبرز أمثلة التغيير الجذري في الشكل والوزن وأسلوب الحياة كان الشاب الباكستاني ماجد طلحة الذي خسر 60 كلغ خلال 12 شهرا.
وقال ماجد طلحة :"لقد استيقظت في إحدى الليالي ولم أستطع التنفس، اعتقدت حينها أن هذه كانت الليلة الأخيرة في حياتي، وكان وزني وقتها 150 كلغ".
How one Pakistani lost 60kg in 11 months in the UAE https://t.co/T3PVfT8WgJ pic.twitter.com/nXqebNreX9
— UAE News (@UAENews) October 24, 2019
وذكر الشاب الباكستاني البالغ من العمر 23 عامًا، السعال والظلام والخوف من موته في تلك الليلة ويعتبر ذلك الشعور هو الحافز الرئيسي الذي أشعل بداخله نار التغيير.
في ذلك الصباح منذ حوالي 14 شهرًا، بدأ في رحلة اللياقة البدنية من خلال نظام غذائي غني بالبروتين ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، قال ماجد: "لقد خفضت نسبة الكربوهيدرات إلى 20 في المائة تقريبًا مما كان لدي عادة" في نهاية سبعة أيام ، كان أخف وزنا 4 كجم، كان ذلك حافزا رائعا".
ثم بدأ في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وتحدث عن البداية :"قابلت الكثير من الناس وكنت معتادًا على سؤالهم، "ماذا أفعل لإنقاص الوزن بسرعة وكفاءة وفعالية؟".
وخلال هذه الفترة، التقى مدربًا في صالة الألعاب الرياضية قام بحساب طوله ووزنه، ووجد أن الوزن المثالي 90 كلغ، وكان يبدو إنقاص الوزن الزائد البالغ 60 كيلوغراما أمرًا مستحيلًا، ولكن المدرب أخبر ماجد شيئًا ما أصبح شعاره: "لماذا تريد أن تخسر 60 كلغ؟ ... لماذا لا تخسر 1 كلغ في كل مرة؟ 60 مرة".
وقال ماجد في مقابلة مع جلف نيوز: "اصنع أهدافًا صغيرة ولكن قم بذلك عدة مرات"، وبذلك عمل على جعل الأرقام تنخفض واحدة تلو الأخرى".
Посмотреть эту публикацию в Instagram
في حين كانت الأيام الأولى مليئة بالنتائج ، كان هناك وقت من التباطؤ، بدأت الرحلة تصبح أكثر صعوبة عندما يمر الوقت بالفعل ، لأنه في مرحلة معينة من رحلة فقدان الوزن ، تتوقف عادة عن فقدان الوزن ثباته لفترة طويلة، ويقول :" لقد واجهت هذه المشكلة خلال شهر ونصف حيث لمدة 25 يومًا كنت أذهب دائمًا إلى صالة الألعاب الرياضية وأكل وجبات الطعام، ولم أفقد حتى نصف كيلو، لقد كنت محبطًا حقً".
ونصح ماجد كل من يريد إنقاص وزنه بشكل صحي :"بالنسبة للذين يأملون في تغيير مماثل دون أي المشكلة، فأنصح بجدول تخفيض سعرات حرارية بطيء وثابت، وهو ما يسمح على الأرجح للبشرة بالاحتفاظ بمرونتها".
ومن باكستان أيضا نذكر قصة الشاب محمد عمر، الذي خسر 53 كلغ في 9 أشهر فقط وكان في كل يوم لديه شعور بالذنب، هذا الشعور الثقيل في القلب مع العلم أنك لا تعلم ما تريد فعله حقا، الشاب البالغ من العمر أربعة وثلاثين عامًا، وجد نفسه غير قادر على الصلاة بشكل صحيح بسبب جسده الضخم الذي كان يزن 158 كلغ.
لذلك بدأ يتساءل ويتساءل: ما هو الكيتوزية وكيف يمكن أن يستفيد من برنامج يحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين المتوسط والكربوهيدرات؟ ويقول إن زوجته - وهو دعم كبير - بدأت في إعادة التفكير في وجبات الطعام التقليدية.
وأشار: "لقد تمكنت من خسارة 13 كلغ في الشهر الأول"، كان معظمها وزن الماء، كان كل يوم حافزًا لليوم التالي ولم يكن من الضروري تخفيض الوزن كل أسبوع، والأهم من ذلك هو الصبر والاعتقاد بأن الأمور في يوم من الأيام ستكون أفضل".
أما الشاب الباكستاني الآخر أحمد الذي خسر 14 كجم في 3 أشهر فقط المقيم في الدنمارك الذي صدم عندما صعد على الميزان ووجد وزنه 108 كجم وقال لصحيفة جلف نيوز في مقابلة "لقد صُدمت بصراحة".
وكانت أول ردة فعل له هي الانضم إلى صالة رياضية بالقرب من منزله، وقد رأى صديق آخر يحصل على النتائج مع وقته على الأجهزة واعتقد أنه يمكن أن يحاكي نجاحه وفعل ذلك بالفعل بخسارته ل14 كجم بعد أقل من 90 يوما وقسمها على الشكل التالي :" في الشهر الأول فقدت 5 كجم ، وفي الشهر الثاني فقدت 4 كجم وفي الشهر الثالث فقدت 4 كجم".
Посмотреть эту публикацию в Instagram
أما الشاب محمد آصف فقد خسر 22 كجم خلال 8 أشهر، فكانت بدايته مع آلام في الجسم بسبب السمنة حيث يقول محمد " يقول: "كان هناك خدر في يدي ، وألم في الجسم ، وألم في اليدين والساقين ، وكان من الصعب الحصول على قسط من النوم والنهوض".
ويذكر في مقابلة مع جلف نيوز: "عندما تشعر بألم في جسمك كل يوم ، كل أسبوع ، وكل شهر ، فهذا أمر فظيع للغاية".
ويقول أن بداية مشواره أيضا استلهمها من صديقه الذي فقد الكثير من وزنه وقال: " استلهمت منه بعض الشيء وهو كان قادرا على الجري لحوالي 15-16 ميلا وفقد أيضًا 10-15 كجم. لذلك قررت مشاركته الجري".
اليوم يبلغ وزن اصف 78.5 كجم فقد حرق حوالي 600 سعرة حرارية يوميا من خلال ممارسة الرياضة لإبقاء نفسه على المسار
وعند سؤاله عن مدى صعوبة التخلص من 22 كجم في غضون 8 أشهر قال : "حسنًا أحيانًا ما يندهش الناس من تحول شخص وتفانيه في وصوله لهدفه وفي بعض الأحيان أشعر بالدهشة من نفسي أنا كيف كنت واحدا منهم".