وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، التابعة لصحيفة الشعب اليومية الرسمية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم، على "تويتر" إن من المتوقع أن تعلن حكومة هونغ كونغ حظرا للتجول في مطلع الأسبوع، في أعقاب بعض من أسوأ الاحتجاجات بالمدينة منذ عقود، وفقا لـ "رويترز".
وبعد فترة وجيزة، حذفت الصحيفة منشورها، وقال رئيس تحريرها إن المعلومات التي تدعمها "غير كافية".
Ladies and gents, may I present you the latest department store at @HongKongPolyU: each desk acts as a column for diff supplies donated by other ppl. You name it, batteries, instant noodles, iron boards, well, of course, gas masks and goggles. Exclusive in #HongKongProtests. pic.twitter.com/wpYkqwU6Ed
— Jasmine Leung (@_jasmineleung_) November 14, 2019
وتحصن آلاف الطلبة داخل حرم عدة جامعات وحولهم أكوام من المواد الغذائية والحجارة والقنابل الحارقة والسهام وغيرها من الأسلحة المنزلية الصنع.
وقالت الشرطة إن الجامعة الصينية الواقعة في منطقة الأراضي الجديدة أصبحت "مصنعا وترسانة للأسلحة" التي تشمل أقواسا وسهاما.
وأضافت: "من الواضح أيضا أنها أصبحت قاعدة لصناعة القنابل الحارقة".
Around 6 citizens who are collecting protest supplies in CityOne, a mid-class estate in Shatin, have been taken away by riot police at 11am. Protesters have made appeals online for more supplies, such as saline & gas masks, be sent to CUHK #hongkongprotests pic.twitter.com/Ypi244RIAh
— Jeffie Lam (@jeffielam) November 13, 2019
وكان المحتجون قد أشعلوا النيران في سيارات ومبان وألقوا قنابل حارقة على مراكز للشرطة وقطارات، وأسقطوا حطاما من جسور على السيارات المارة أسفلها ونهبوا مراكز تجارية وجامعات، مما دفع كثيرين للتساؤل: كيف ومتى ستتوقف الاضطرابات المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر؟
وقالت الشرطة إن سهاما أُطلقت من جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية على ضباط صباح اليوم.