وأشار إلى "أهمیة الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة ومصر والأردن في ضمان أمن واستقرار المنطقة من خلال ما تقوم به من جھود حثیثة في مواجھة التحدیات التي تواجھھا ومساعیھا الرامیة لوضع حلول وتسویات دائمة لمشكلاتھا".
وأكد "الأھمیة الاستراتیجیة الكبرى للمنطقة على مختلف الأصعدة السیاسیة والأمنیة والاقتصادیة التي تحتم على الدول المسؤولة في العالم ضرورة التعاون مع دولھا في حفظ الأمن والسلم فیھا".
#قضايا_عادلة | إنهاء الأزمة الخليجية مصلحة للعالم العربي pic.twitter.com/37XYLEKq9n
— قناة الخليج (@alkhalejtv) November 15, 2019
وقال وزیر الخارجیة البحریني إن "التعاون والعمل الجماعي یعدان شرطین أساسیین لنجاح أي تحالف أو تجمع إقلیمي".
وفیما یتعلق بملف إیران قال إن طھران "ما زالت تمثل خطرا رئیسیا على أمن المنطقة واستقرارھا بمواصلتھا دعم الإرھاب وسیاساتھا التوسعیة وانتھاكاتھا للقانون الدولي والھجوم على المنشآت النفطیة في السعودیة والسفن التجاریة في خلیج عمان وتھدید سلامة الملاحة ومحاولة عرقلة المساعي التي تبذلھا دولنا لصالح دول المنطقة وشعوبھا".
وطالب المجتمع الدولي ببذل "المزید من الجھود لردع إیران وكفھا عن التدخل في الشؤون الداخلیة لدول المنطقة واحترام سیادتھا واستقلالھا"، مبینا "أن دول مجلس التعاون لم ولن تتدخل في شؤون إیران".
"فايننشال تايمز": الدبلوماسية الهادئة لأمير الكويت تنجح في تخفيف حدة الأزمة الخليجية pic.twitter.com/QTGfWM3JuR
— تلفزيون المجلس (@AlmajlisChannel) November 15, 2019
وبشأن ملف "الاحتلال الإسرائیلي" دعا وزیر الخارجیة البحریني إلى "وقفة دولیة تجاه إسرائیل وممارساتھا التي تتنافى مع القوانین والأعراف الدولیة ومنھا أنشطتھا الاستیطانیة واحتلال ھضبة (الجولان)".
سيدي سمو الأمير @TamimBinHamad : منذ بدء #الأزمة_الخليجية أعربنا عن استعدادنا للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون وفي إطار ميثاقه على أسس أربع "الاحترام المتبادل، المصالح المشتركة، عدم الإملاء في السياسة الخارجية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية" pic.twitter.com/czdca5Lxg0
— خليفة بن حمد (@KHK) November 5, 2019
وشدد على أن "إقامة السلام العادل والشامل یعد مصلحة جماعیة لدول المنطقة بأسرھا مؤكدا انه لن یتحقق إلا بحل القضیة الفلسطینیة بضمان حقوق الشعب الفلسطیني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من یولیو/ تموز 1967 وعاصمتھا القدس الشرقیة على أساس حل الدولتین ووفق قرارات الشرعیة الدولیة ومبادرة السلام العربیة".