ومع مواجهة التجمع الذي استمر أسبوعين خلافات متشابكة بشأن كيفية تنفيذ اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن الاحتباس الحراري حاولت تشيلي التي ترأس المحادثات إضفاء نبرة تفاؤل، بحسب "رويترز".
وأعلنت تشيلي فيما بعد أن المحادثات التي كان من المقرر أن تنتهي الجمعة ستستأنف الساعة السابعة (0600 بتوقيت جرينتش)اليوم السبت. وقال مراقبون إن أعضاء الوفود يناضلون لحل مسألة ما إذا كانت الدول الكبيرة المسؤولة عن التلوث ستبدي نيتها لزيادة المستويات التي تستهدفها لخفض الانبعاثات الملوثة للبيئة العام المقبل عندما تدخل اتفاقية باريس مرحلة التنفيذ الفاصلة.
وقال أندرو نورتون مدير المعهد الدولي للبيئة والتنمية الذي مقره لندن إن "مصير اتفاقية باريس على المحك".
ويقول المراقبون إن الاقتصادات الناشئة التي تنمو بشكل سريع مثل الصين والهند والبرازيل تحجم عن الالتزام بكشف النقاب عن أهداف جديدة بسرعة كبيرة خشية أن ينتهي بها الأمر بدفع ثمن خفض الانبعاثات التي يجب أن تتحملها الدول الغنية.
وبعد محادثات استمرت أسبوعين في مدريد وعُقدت بعد تحضير استمر شهورا تجمع الوزراء في مجموعات صغيرة في محاولة للخروج من مأزق بشأن المساعدات المالية للدول الأكثر عرضة للخطر من التغير المناخي والقواعد التي تنظم أسواق الكربون.
وتحقيق تقدم في هاتين المسألتين سيساعد في تحقيق الجائزة الأكبر وهي إصدار الاجتماع بيان واضح بالتزام الحكومات باحترام اتفاقية باريس من خلال الإعلان في وقت قريب عن إجراء أكثر طموحا للكف عن استخدام الوقود الأحفوري.