دمشق – سبوتنيك. وقال بوريسوف للصحفيين: "في العام القادم، يخطط بدء بناء مركز حبوب جديد في ميناء طرطوس، ما سيسمح لروسيا باعتبارها موردا رئيسيا للحبوب، ضمان التواجد الدائم في سوق منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح أن من طرطوس يمكن توصيل الحبوب إلى أي دولة في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى خلال زيارة إلى شبه جزيرة القرم، في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، عن مفاوضات تجري مع سلطات مدينة سيفاستوبول لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في ميناء طرطوس، لاستيراد وتوزيع وإعادة تصدير الحبوب من روسيا.
ويشار في هذا الصدد إلى أن موسكو ودمشق وقعتا عام 2017، اتفاقية لمدة 49 عاما، تقضي بتوسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس السورية، حيث تتولى روسيا حماية المركز من البحر والجو، فيما تأخذ الحكومة السورية على عاتقها، مسؤولية الدفاع عنه برا.
كما تسمح الاتفاقية لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، بغية حراسة الميناء والدفاع عنه، شريطة تنسيق ذلك مع الأجهزة المعنية للطرفين السوري والروسي.