وأضاف ميلنيك، من ناحية "عدم المشاركة في معرض بحجم "إكسبو" يعد خسارة لتلك الشركات، ولكن من ناحية أخرى، هذا المعرض ليس أكثر من فعالية تجارية واقتصادية، ليس لها أهمية استراتيجية كبيرة. من الواضح أن المشاركة أو عدم المشاركة في المعرض لن تؤثر على الاقتصاد الأمريكي من حيث المبدأ، ولكن قد يقلل من قيمة بعض الشركات من عدم حضورها إلى دبي".
وعن دوافع الكونغرس لرفض تمويل الوفد، أضاف الخبير: "لقد تم اتخاذ القرار فقط بسبب الفضائح السياسية الداخلية المستمرة، حيث يحاول الجميع إزعاج بعضهم البعض، وهذا ما فعله الكونغرس بنفس الموقف تجاه وزارة الخارجية".
وبخصوص ما يجري أفاد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان "فشل لجنة الاعتمادات بمجلس النواب في تضمين اقتراح من الحزبين في مشروع قانون التخصيص في نهاية العام والذي يسمح لوزارة الخارجية باستخدام الأموال للمشاركة في معرض إكسبو 2020 في دبي يمثل فرصة ضائعة للولايات المتحدة".
ويسعى معرض "إكسبو 2020 دبي" إلى المساهمة بشكل فعال في دعم مسيرة نمو دولة الإمارات وازدهارها، وخططها التنموية المستقبلية؛ ويقام في منطقة دبي الجنوب، المجاورة لمطار آل مكتوم الدولي.