وقالت القاضية، إن المخزومي يمكنه طلب تعويض من ساوث وست بدعوى انتهاك قوانين الحقوق المدنية الاتحادية وتلك الخاصة بكاليفورنيا، لكنها رفضت مزاعم الإهمال وإحداث ضرر معنوي متعمد.
كانت شركة الطيران التي يقع مقرها في دالاس قد قالت إن عامليها تصرفوا بطريقة معقولة عندما رأوا أن المخزومي يشكل تهديدا محتملا للسلامة.
ولم ترد ساوث وست على طلبات التعليق ورفض أحد محاميها التعليق.
وقالت زهرة بيللو، محامية المخزومي: "القضية تمضي قدما ونتطلع الى المحاكمة". ومن المقرر عقد جلسة محاكمة في الثالث من فبراير/ شباط القادم.
حدثت الواقعة في السادس من أبريل نيسان 2016 عندما كانت رحلة ساوث وست تتأهب للإقلاع من لوس انجليس إلى أوكلاند.
وكان المخزومي، طالب السياسة العامة في جامعة كاليفورنيا، والذي كان عمره حينذاك 26 عاما، يتحدث مع عمه عبر الهاتف، بعد حضوره حفل عشاء حضره الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
وقام ضابط شرطة ومدير خدمة العملاء في ساوث وست، شعيب أحمد، بإخراجه من الطائرة، بعد أن انتاب امرأة جالسة في مكان قريب القلق، وأفادت بأنها سمعته وهو يستخدم كلمات مرتبطة بالاستشهاد.
ونفى المخزومي، وهو مواطن أمريكي وصل كلاجئ عراقي، النطق بأي كلمات تهديد، ونفى ما ذكره أحمد من أنه استخدم كلمات، منها قنبلة وداعش والجهاد والاستشهاد.
وتظهر وثائق المحكمة، أن أفرادا، من أجهزة إنفاذ القانون المحلية ومن مكتب التحقيقات الاتحادي، استجوبوا المخزومي قبل إعادته على طائرة تابعة لـ "دلتا إيرلاينز"، بعدما قررت شركة "ساوث وست" ألا يستخدم طائراتها وردت سعر التذكرة إليه.