قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الإثنين، إن دمشق تهدف إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي مع موسكو إلى مستوى يتفق مع التعاون العسكري بين البلدين.
"أغتنم هذه الفرصة وأريد أن أؤكد لصديقي العزيز أن الغرض من زيارتي هو أن هدف عملنا هو الارتقاء بمستوى تعاوننا التجاري والاقتصادي إلى مستوى يتفق مع التعاون السياسي والعسكري".
وأضاف الوزير السوري، أن القيادة السورية تعتزم إعطاء الأولوية للشركات الروسية التي ترغب في العمل في البلاد.
وأضاف "لقد اتخذ رئيس الجمهورية العربية السورية، بشار الأسد، قرارًا حازمًا بإعطاء الأولوية للشركات الروسية عند العمل في سورية، لأنها روسية، وذلك بفضل قرار الرئيس فلاديمير بوتين، بوقوف روسيا إلى جانب سورية في الحرب ضد الإرهاب".
من جهة ثانية قال المعلم: "سورية تتعرض لعدوان تركي مستمر ولسرقة نفطها من قبل الولايات المتحدة، والتآمر الأمريكي التركي الإسرائيلي مستمر على سورية لعرقلة جهودها في محاربة الإرهاب".