وزير الطاقة السعودي: تنفيذ مشاريع في حقل الدرة للغاز قريبا

© REUTERS / SATISH KUMARوزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، 9 سبتمبر 2019
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، 9 سبتمبر 2019 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، تنفيذ مشاريع في حقل الدرة للغاز قريبا.

وذكر الأمير عبد العزيز في تصريحات صحفية لـ"الاقتصادية"، مساء اليوم، الأربعاء، على هامش تدشين أعمال عمليات الخفجي المشتركة إلى وجود شركتين من السعودية والكويت لديهما القدرة على البدء بهذه المشاريع.

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - سبوتنيك عربي
الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز يزور روسيا قريباً

واعتبر وزير الطاقة السعودي أن المنطقة واعدة وتحتوي كميات غاز كبيرة على أسس تجارية ويمكن التعويل على الاستفادة منها.

وعن محافظة الخفجي، لفت الأمير عبد العزيز إلى وجود لجنة تنظر انتقال شركة شيفرون بمكاتبها وسكنها إلى المدينة، مشيرا إلى وجود حاجة لإعادة النظر في عملية تطوير منطقة الخفجي وتنمية وتطوير البنية الأساسية لها لتكون حاضنة لصناعات متعددة لوجستية وخدمية.

ويشار إلى أن حقل الدرة، اكتشف عام 1960 ويقع شمال الخليج ، على شكل مثلث مائي، يمتد من أسفل نقطة الحدود الثلاثية المشتركة بين الكويت والعراق وإيران، ويمتد جنوباً ليقع الجزء الأكبر منه مقابل ساحلي الكويت والمنطقة المحايدة الكويتية السعودية، كما يقع جزء مشترك من الحقل مع الجانب الإيراني، وقد توصلت الرياض والكويت لاتفاق بشأن الحدود البحرية بينهما العام 2000. وقامت شركة الخفجي بإرساء حق التطوير والإنتاج على شركة شل في عام 2012.

سبق أن أعلن وزير الطاقة السعودي، أمس الثلاثاء، أن بلاده والكويت كانتا تبحثان عن توافق وليس اتفاقا بشأن المنطقة المقسومة، وتعملان كفريق واحد، سعيا إلى الوصول إلى ترتيبات مستقرة، لتعزيز التعاون بين الدولتين.

وجاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي، على هامش حفل الإعلان عن استئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة بمنطقة الوفرة.

ووقع وزيرا الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، والطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمس الثلاثاء، اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين.

وتمثل "المنطقة المقسومة" أو "المحايدة" على الحدود نقطة خلاف تاريخية بين الدولتين الخليجيتين، وهي غنية بحقول نفطية كبيرة.

وتعود جذور الخلاف بين الكويت والسعودية إلى عام 1922، حينما جرى ترسيم الحدود وتُرك موضوع السيادة على الشريط الحدودي المطل على الخليج معلقا.

ولم يمنع ذلك اكتشاف وحفر واستثمار آبار النفط في هذه المنطقة المشتركة ذات المخزون النفطي الضخم، ولم يتفق البلدان على تقسيم تلك المنطقة المحايدة إلا مطلع العام 1970، حينما وقع الجانبان اتفاقية تنظم عملية استغلال هذه المناطق النفطية.

ويقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا "الخفجي" و"الوفرة"، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما. وكان البلدان قد أوقفا الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة المشتركين في تلك المنطقة قبل أكثر من أربع سنوات.

وتبلغ مساحة حقلي الوفرة والخفجي 5 آلاف كيلومتر مربع، وتستثمرهما الدولتان، وفقاً لمعاهدة عمرها أكثر من 50 عاماً.

وينتج حقل الخفجي 300 ألف برميل يومياً من الخام العربي الثقيل، مقابل 200 ألف في حقل الوفرة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала