وقال المصدر: "حفتر هو الذي رفض التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، لقد تصرف بشكل غريب: حيث أغلق هاتفه ولم نقدر التواصل معه ثم غادر دون إبلاغ أحد".
وانعقد مؤتمر برلين بعد المحادثات الليبية في موسكو بمشاركة ممثلين روس وأتراك، ويذكر أن حفتر غادر موسكو دون توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع حكومة فايز سراج في طرابلس. ووقع وفد طرابلس على الاتفاق، ثم توجه إلى إسطنبول.
وتعاني ليبيا التي لديها أكبر احتياطات نفط في القارة الأفريقية، من العنف وصراعات السلطة منذ سقوط معمر القذافي، في 2011، في أعقاب انتفاضة شعبية وتدخل عسكري قادته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتشن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والتي تقع معظم الحقول النفطية تحت سيطرة قواته، في أبريل/نيسان 2019 هجوما باتجاه طرابلس للسيطرة عليها.
وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 280 شخصا قتلوا إضافة إلى أكثر من ألفي مقاتل، فضلا عن نزوح 146 ألفا، ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار وفق المبادرة التركية - الروسية الذي بدأ الأسبوع الماضي، ساريا رغم تبادل الطرفان اتهامات بخرقه.