وقال الإرياني، في تغريدات على تويتر، إن "أي دعوة لعقد مفاوضات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد وإنهاء التصعيد العسكري من قبل مرتزقة طهران (مسلحو جماعة أنصار الله)، هي مجرد خطوة عبثية لامتصاص الغضب الشعبي وضرب حالة الاصطفاف الوطني خلف الشرعية والجيش الوطني وإعطاء الميلشيا فسحة من الوقت لتعويض خسائرهم البشرية وإعادة ترتيب صفوفهم".
واتهم الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والمبعوث الأممي لليمن، بـ "العجز في الضغط على الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد".
١-نرفض رفضا قاطعا الحديث عن اي مفاوضات للحل الشامل للازمة اليمنية بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي المدعومة من ايران قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد بخصوص الوضع في محافظة الحديدة وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز
— معمر الإرياني (@ERYANIM) January 28, 2020
وقال: "المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي عجز عن إقناع وممارسة الضغط على الميلشيا الحوثية لتنفيذ بنود اتفاق السويد، سيفشل بالتأكيد في إجبارها على الانخراط بجدية في تسوية شاملة للأزمة ترتكز على المرجعيات الثلاث، وهي مستمرة في حمل السلاح وقتل وإرهاب الشعب اليمني".
وأضاف: "مالا يدركه المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن أن الميلشيا الحوثية تعمل وفق عقيدتها المبنية على القتال وانتزاع الحكم بحد السيف وإراقة الدماء والتنكيل بالمعارضين".
وتابع: "منهج الميلشيا قائم على الغدر ونقض العهود والمواثيق والانقلاب على الاتفاقات، ولا يمكن أن تعيش بعيداً عن ذلك".
كانت جماعة "أنصار الله" والحكومة اليمنية توصلتا، أواخر العام 2018، لاتفاق بشأن تبادل الأسرى في إطار محادثات السويد لحل الأزمة اليمنية، إلا أن تنفيذ الاتفاق تعثر لأشهر، بالإضافة إلى تعثر الاتفاقات الأخرى المتعلقة بإعادة الانتشار في الحديدة وموانئها، واتفاق وقف إطلاق النار في محافظة تعز التي تعيش أوضاعا إنسانية متدهورة.