ووفقا لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي قرار الحكومة باتخاذ تدابير صارمة وعزل 11 بلدة في شمال البلاد، بما في ذلك قرى واقعة بالقرب من مدينة كودوجنو، والتي تبعد 60 كيلومترا من ميلانو.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحفي: "إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول إليها أوالخروج منها إلا بتصاريح خاصة".
وقامت سلطات مدينة ميلانو باغلاق المحال التجارية والمطاعم كما علقت عمل المؤسسات الحكومية، وتم إقفال المدارس وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها)، كما منعت السكان من مغادرة أو دخول البلدات.
وظهرت أول إصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه. وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه. أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.
