ولكن شبكة "الراي" الكويتية، حسمت الجدل، حول احتمالية إصابة مبارك الحريص، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، بفيروس كورونا.
وأكدت الشريدة أن الوزير غير موجود أصلا في الكويت وأنه في إجازة خاصة في بريطانيا، وسيعود خلال أيام.
وكانت القصة قد بدأت، عندما نشرت صحيفة "الجريدة" الكويتية تقريرا، نقلت فيه عن مصادر مطلعة قولهم إن الوزير الحريص موجود حاليا قيد "الحجر المنزلي"، بعد عودته من إجازة قضاها في إيطاليا.
وقالت المصادر إن الوزير الكويتي سيتغيب عن اجتماع مجلس الوزراء المقرر انعقاده في وقت لاحق، كـ"إجراء احترازي".
وأشارت المصادر إن إجراءات وزارة الصحة الخاصة بمواجهة "كورونا"، تُطبّق على الجميع دون النظر إلى مناصبهم، مؤكدة أن هناك متابعة مستمرة للمواطنين الذين يقضون فترة الحجر في منازلهم عبر مراكز الوقاية الصحية.
وكانت وزارة الصحة الكويتية، قد أعلنت اليوم الاثنين، اكتشاف 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، حسبما نقل التلفزيون الرسمي الكويتي.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أعلن رصد 10 حالات إصابة جديدة بكورونا مما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 56، مؤكدا أن المصابين بحالة مستقرة وجيدة.
في سياق متصل، قالت اللجنة الصحة الوطنية بالصين، إنه تم تسجيل 42 حالة وفاة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، جميعهم بإقليم هوبي بؤرة الفيروس و202 إصابة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى2912 شخصا، والإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 80 ألف و26 حالة، وشفاء 2837 بعد علاجهم.
يذكر أن فيروس "كورونا" المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولا في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني.
ويواصل فيروس "كورونا" تفشيه، إذ بات منتشرا خارج الصين في أكثر من 58 دولة، تسبب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 7 آلاف إصابة، بحسب منظمة الصحة العالمية.