باريس - سبوتنيك. وقالت إيفانوفا لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إنها تسلمت رسالة بهذا الصدد من قبل مكتب المدعي العام.
وأضافت إيفانوفا "تقول الرسالة إنه تم تأكيد الحقائق التي قدمتها خلال الاستجواب في 2 آذار/ مارس ومفادها أنني تعرضت للضرب بالهراوة، بيد أنه لم يتم معرفة من فعل ذلك بالضبط. وتقول، إن حقيبة الظهر قد أعاقت التعرف على هوية الشرطي، التي أخفت رتبته والوحدة التي ينتمي إليها".
وتعرضت مراسلة وكالة "سبوتنيك"، فيكتوريا إيفانوفا، للضرب بهراوة من قبل أحد عناصر الشرطة الفرنسية عند قيامها بالتغطية الإعلامية لمظاهرة يوم 1 أيار/ مايو في باريس. ووصف أطباء المستشفى الذي توجهت إليه إيفانوفا فور الحادث حالتها الصحية بأنها مصابة بارتجاج في الدماغ وكدمات.
بالإضافة إلى ذلك رفعت المراسلة شكوى إلى هيئة التفتيش العامة للشرطة الوطنية الفرنسية.
وأعلنت الخارجية الروسية، بأن موسكو تعتبر استخدام القوة ضد الصحفيين أمرا غير مقبول وأنها تنطلق من حقيقة أن سلطات باريس ستقوم بإجراء التحقيق في الحادث الذي تعرضت له مراسلة وكالة "سبوتنيك".