قال ناريشكين، في جلسة طاولة مستديرة في موسكو، حول قضايا تطوير الدراسات الشرقية الروسية: "الوضع الحالي في العالم معقد للغاية وغير قابل للتنبؤ بسهولة، وكما كان الحال من قبل، فإن مفاتيح العديد من المشاكل الدولية موجودة في الشرق".
الجدير بالذكر أن الجمعية التاريخية الروسية تستضيف اليوم مؤتمر طاولة مستديرة مكرسة للذكرى السنوية المئة والعشرين على تأسيسها.
هذا وتفاقم الوضع في إدلب السورية خاصة بعد أن بدأ الجيش السوري هجومه في أواخر يناير/ كانون الثاني، لتعلن بعدها أنقرة عن خسائر في صفوف جيشها بسبب هجمات الجيش السوري، وتطالب دمشق بالتوقف عن التقدم، ثم تقوم بنشر قواتها على أجزاء من الأراضي الحدودية السورية.
من جهتهما، قالت الحكومتان الروسية والسورية إن هدف هذه العمليات تطهير إدلب من الإرهابيين.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد صرح، في وقت سابق بأن تركيا لم تف بعدد من الالتزامات بخصوص إدلب، ليصرح نائب الرئيس التركي، فات أوكتاي بشكل معاكس.
ووفقا للاتفاقية التي تم توقيعها في مايو/ أيار2017 في محادثات آستانا، من قبل ممثلين عن روسيا وإيران وتركيا، تم إنشاء 4 مناطق لخفض التصعيد في سوريا. أصبحت 3 منها في عام 2018 تحت سيطرة دمشق، فيما تقع الرابعة خارج سيطرة الجيش السوري.
هذا وكانت روسيا وتركيا قد وافقتا في سبتمبر/ أيلول 2018 في سوتشي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، والتي ينتشر فيها العشرات من الجماعات المسلحة.