وحول تصريحات المسماري التي قال فيها، إن "حرس الحدود في تونس ليسوا مسيطرين تماما على الحدود، قال ورغي إن تونس حريصة دائما على تأمين حدودها.
وأشار ورغي إلى العديد من الإجراءات التي اتخذتها تونس بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لمنع تسلل الجماعات المسلحة من أي جهة كانت إلى داخل تونس.
وأوضح ورغي أن تصريحات المسماري سبقها تصريحات مماثلة للمشير خليفة حفتر الذي تحدث عن مجموعات ترابط علي الحدود الليبية الجزائرية وحذر الجزائر من أن تكون متسامحة مع هذه الجماعات، مشيرا إلى أن الوضع خارج عن السيطرة في ليبيا بشهادة الأطراف الدولية.
وحول الجهود التونسية لحل الأزمة في ليبيا، أوضح عضو مجلس شوري حركة النهضة أن تونس حاولت باستمرار من أجل هذا الغرض، حيث استقبل الرئيس التونسي مجموعة من ممثلي القبائل الليبية وشخصيات سياسية من الجهتين، وكذلك زيارة الرئيس قيس سعيد إلى الجزائر والتي تم الاعلان خلالها عن التحضير لمبادرات لجمع الليبيين.
ولفت إلى أنه بالرغم من كل هذه الجهود إلا أن الوضع الليبي معقد جدا بسبب تدخل أطراف دولية وإقليمية فيه بشكل سلبي، كما أكد أن الدولتين الوحيدتين اللتين تتدخلان بشكل إيجابي وبناء هما تونس والجزائر لأن ليس لهما مصالح أو حسابات مع ليبيا .