وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، فقد خلص اجتماع عقده تبون بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم الخميس، إلى القرارات التالية للحد من الانتشار، وتطبيق العزل على حالات الإصابة سواء كانت مشبوهة أو مؤكدة:
تسريح 50% من الموظفين والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية مع الاحتفاظ برواتبهم.
تسريح النساء العاملات اللواتي لهن أطفال صغار، على انه سوف يتم تحديد الفئات المعنية بالتسريح في كلتا الحالتين في مرسوم تنفيذي يصدر عن الوزير الأول.
غلق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى بصفة مؤقتة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الرئيس الجزائري مرة أخرى "على روح المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الجميع فردا فردا، ولا سيما في وسائل الإعلام، لأن الوضع متحكم فيه وأن قدرات البلاد حتى إذا تجاوزت حالات الإصابة لا قدر الله المستوى الثالث، فيمكن الاستعانة بإمكانات الجيش الوطني الشعبي القادر على المساعدة بمستشفيات ميدانية وطاقات بشرية من أطباء واختصاصيين وسلك شبه الطبي وسيارات الإسعاف".
وكانت وزارة الصحة الجزائرية أعلنت، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، إلى 7 حالات.
يذكر أن الجزائر أغلقت حدودها البرية، وأوقفت الرحلات البحرية والجوية كما أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في خطاب للأمة الثلاثاء عن وقف كل التجمعات والمسيرات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات. وبلغت آخر إحصائيات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، حتى يوم أمس، أكثر من 228700 شخص، كما بلغ عدد الوفيات قرابة 9377، وتجاوز عدد المتعافين 86250 شخصا.