وكانت غالبية حالات الإصابة مرتبطة بتجمع ضم 16 ألف مسلم في أواخر الشهر الماضي.
وبدأت ماليزيا، الأربعاء الماض، في تنفيذ إجراءات محاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث قامت بتقييد تحركات الجمهور بين الولايات لمدة 14 يوماً، في جميع الولايات الماليزية، وهو القرار الذي اتخذته الحكومة من أجل محاصرة الفيروس.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، الاثنين الماضي، عن قرار تقييد التحركات بين ولايات البلاد.
وبحسب القرار يكون هناك حظر شامل على التجمعات، سواء لأغراض دينية أو اجتماعية، بما في ذلك الرياضة والأنشطة الثقافية، وإغلاق المساجد والمعابد والمحلات التجارية باستثناء البقالات ومراكز التسوق التي تبيع الحاجات اليومية.
ووفقا القرار، يكون هناك حظر شامل على السفر إلى الخارج مع إلزام الماليزيين العائدين إلى أرض الوطن بإجراء الفحوصات الطبية وإخضاع أنفسهم للحجر الصحي تطوعياً في المنزل لمدة 14 يوماً، والحظر الشامل على جميع المسافرين من السياح والزوار القادمين من الخارج.
وتضمنت القرارات كذلك إغلاق جميع المدارس والمؤسسات التعليمية، وإغلاق المكاتب والشركات الحكومية والخاصة سوى التي تتعلق بخدمة المجتمع والوطن.
ووصل عدد المصابين في ماليزيا بفيروس كورونا إلى 900 حالة، وسجلت حالتي وفاة جراء الفيروس نفسه.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 مارس/ آذار الجاري، فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.