حيث يخضع لاعبوا الفريق لنوع من التدريبات الافتراضية أو السيبرانية، بعد فرض حالة الحجر الصحي في المقاطعة الألمانية.
وأعلن بايرن ميونيخ انتقاله إلى "التدريب الافتراضي" حرصا منه على تجنب تنقل لاعبيه بسبب الفيروس، قبل يومين من فرض سلطات مقاطعة بافاريا الحجر الإلزامي على السكان.
وتهدف التدريبات الافتراضية إلى المحافظة على اللياقة البدنية للاعبين حتى ولم تنجح في العمل على عضلات معينة.
من جهته مسؤول الإعداد البدني في الفريق، هولغر برويش، علق على هذه التدريبات قائلا: "تم تجهيز اللاعبين بساعات رياضية خاصة، حيث نحصل منها على جميع البيانات الهامة المتعلقة بهم مثل معدل ضربات القلب".
وأضاف "اللاعبين لا يتواجدون في الملعب لكن يطلب منهم أن يكون لديهم الالتزام بالمواعيد والانضباط ذاته، مشيرا إلى أن التدريب عبر الفيديو يتيح للاعبين التواصل وتبادل الكلام، ما يشكل جزءا مهما من الحياة الجماعية في هذا الوقت".
هذا وأكد توماس مولر، نجم الفريق، فعالية هذه التدريبات قائلا: "خضنا بالفعل ثلاث جلسات مران سيبرانية مختلفة، نقوم بتدريبات يوصي بها المدرب لكافة أفراد الفريق. نؤدي الحركات الرياضية داخل قاعة، ركوب الدراجات الهوائية الثابتة أو الركض على بساط متحرك داخل منازلنا".
