وبحسب ما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الرجل كان نزيلا بأحد سجون الفئة "سي" في كامبردج شاير، والذي لا يضم سوى مرتكبي الجرائم الجنسية من الذكور، وتوفي يوم الأحد الماضي وكان يعاني من مشاكل صحية مزمنة.
جاء تأكيد وفاته مع نشر وزارة العدل بيانات تظهر أن عدد الحالات مؤكدة الإصابة بالفيروس بين نزلاء السجون قد ارتفع إلى 19 إصابة في 10 سجون حتى أمس الأربعاء. بلغ عدد السجناء في إنجلترا وويلز حتى الأسبوع الماضي 83709 سجناء.
وتعد بريطانيا أحد أكثر البلدان تضررا من جائحة كورونا في أوروبا، وسجلت حتى الآن أكثر من 9 آلاف إصابة، إلى جانب نحو 465 حالة وفاة.
عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 470 ألف إصابة، ونحو 21 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 110 آلاف.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 74 ألفًا في إيطاليا و68 ألفا في الولايات المتحدة و56 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 190 دولة ومنطقة أخرى.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
