وأضاف البيان، أن"رئيس الوزراء المكلف استعرض حجم المخاطر التي تواجه العراق ودول المنطقة والعالم في ظل المخاوف الناجمة عن انتشار الوباء وما خلفه من تداعيات شلّت حركة الاقتصاد والسوق العالمية"، مشيرا إلى"المخاطر الجدية التي خلفها تراجع أسعار النفط العالمية".
وشدد على ثقته بقدرة العراق على تخطي الأزمة الجديدة لامتلاكه الثروات ما يعوضه من خسائر شريطة توفر الإدارة الحكومية الكفوءة"، متابعا أن"الزرفي أطلع السفراء على مسارات تشكيل حكومته".
وأكد البيان، أن "أولويات حكومته هي تلبية مطالب الحراك السلمي بإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة والتصدي للانهيار المالي والاقتصادي المحتمل، والعمل على خفض مستوى الفقر في البلاد واستعادة السلم الأهلي وبسط سلطة القانون".
من جانبهم، أعرب "السفراء عن تمنياتهم للعراق باستعادة عافيته وتحقيق الاستقرار المنشود، ولرئيس الوزراء المكلف إنجاز مهمته بما يلبي تطلعات الشعب، ويعزز مكانة العراق المعهودة بالمنطقة والعالم"، مشيرا إلى أنه "حضر اللقاء سفراء ايطاليا والمانيا وفرنسا والسويد واليونان وبولندا وكرواتيا وبعثة الاتحاد الأوربي وممثل عن وزارة الخارجية العراقية".