وطالب أبو الغيط الحوثيين بإظهار الالتزام والتجاوب مع هذه المبادرة، التي تمثل فرصة نادرة لوقف "نزيف الدم في اليمن".
وأكد أبو الغيط أن الشعب اليمني يعد الرابح الأول من هذه "المبادرة المهمة التي تعكس حسا بالمسئولية وإدراكا لخطورة التحدي الذي يواجه الجميع في الوقت الحالي، والذي يقتضي تكاتفا وتلاحما من أجل مواجهة وباء كورونا العالمي".
وتوجه أبو الغيط بالشكر للسعودية على هذا الموقف، كما أعرب عن تمنيه "أن تسكت المدافع على مختلف الجبهات العربية المشتعلة، خاصة في سوريا وليبيا".
وأكد أبو الغيط أن إعلان التحالف وقف إطلاق النار يضع الجانب الحوثي أمام مسئولياته، مشيرا إلى أن الشعب اليمني الذي أنهكته سنوات الحرب ينتظر من الحوثيين الانخراط في "عملية سلام جادة تفضي لاتفاق سلام شامل يضع حدا للأزمة اليمنية ويحفظ للبلد وحدته وسيادته، ولجيرانه أمنهم واستقرارهم".
ولفت مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة إلى النداء الذي سبق أن وجهه الأمين العام أحمد أبو الغيط منذ أكثر من أسبوعين، مناشدا الأطراف كافة إسكات المدافع على كل الجبهات العربية المشتعلة، من أجل وقف نزيف الأزمات الإنسانية التي زادت حدتها جراء مواجهة وباء كورونا العالمي.
