وقال باتروشيف خلال مؤتمر الأمن القومي المقام في منطقة الأورال: "لسوء الحظ، ما زال التهديد الإرهابي قائمًا وذلك من خلال نشاط المنظمات الإرهابية الدولية الموجودة في روسيا والتي تعمل على شكل خلايا تقوم بجمع الأموال للقيام بأنشطتها الإرهابية".
وأضاف باتروشيف قائلا: إن "المحاولات مستمرة في نقل المقاتلين الإرهابيين الذين اكتسبوا الخبرة القتالية في كل من سوريا والعراق إلى روسيا".
وأعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، في وقت سابق، أن الأمن الروسي كشف عن أكثر من 5.5 ألف مواطن روسي، غادروا إلى الخارج للقتال إلى جانب الإرهابيين الدوليين.
ويخوض رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.