وتابع: "يدعم هؤلاء أيضا المتطوعون الذين يساهمون في دعم جهود أوروبا في الحرب على كورونا، والحفاظ على قدرتها على المضي قدما".
وأضاف: "نوجه رسالة شكرنا منا جميعا إلى كل إنسان يشارك في جهود الحرب على كورونا في الخطوط الأمامية".
ونشرت الصفحة الرسمية للبرلمان الأوروبي، على "تويتر" تدوينة أخرى تحدثت فيها عن ضرورة وجود رد غير مسبوق في التعامل مع أزمة كورونا، التي وصفتها بأنها أزمة غير مسبوقة.
وقالت إن مساعدات مالية تقدر بـ 750 مليار يورو، سيتم استخدامها في دعم الناس وتخفيف الأضرار التي تعرض لها البعض بسبب أزمة كورونا.
The humanity of our citizens is our greatest asset.
— David Sassoli (@EP_President) April 16, 2020
Our thoughts go to all medical professionals on the frontline, to volunteers, and to the many people who continue to work to keep Europe going: our thanks goes to all of them. https://t.co/7DFAT26e08 pic.twitter.com/Ob1ZDfX3md
وقال هانز كلوج، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، اليوم الخميس، إن أوروبا الآن في خضم معركة التصدي لجائحة "كوفيد-19 " مع اقتراب عدد حالات الإصابة من المليون، مضيفا: ""يواصل عدد الحالات الارتفاع في أنحاء المنطقة. في الأيام العشرة الماضية ارتفع عدد الإصابات نحو الضعفين ليقترب من المليون".
An unprecedented crisis calls for an unprecedented response. An emergency €750 billion stimulus package will ease the impact of the virus, while €37 billion in EU funding is already helping save lives, jobs and businesses ➡️ https://t.co/SKnnA1pgQp#EuropeansAgainstCovid19 pic.twitter.com/KXclHeIGqh
— European Parliament (@Europarl_EN) April 16, 2020
وتابع: هذا يعني أن نحو 50 بالمئة من العبء العالمي لمكافحة "كوفيد-19" ملقى على عاتق أوروبا. مضيفا: أكثر من 84 ألف شخص في أوروبا توفوا بسبب المرض.
وأضاف "لا تزال سحب عاصفة هذه الجائحة متجمعة بكثافة فوق منطقة أوروبا. وعلى الرغم من دخول بعض البلدان مرحلة قد تكون فيها قادرة على تخفيف القيود تدريجيا فإنه لا يوجد مسار سريع للعودة إلى الوضع الطبيعي"، بحسب ما نقلته "رويترز".
واتخذت العديد من دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) مليوني مصاب، بينهم أكثر من 134 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من نصف مليون شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بنحو 82 ألف إصابة.