وقالت الهيئة في بيان: "مع قدوم الشهر المبارك، وما يشهده العالم من جائحة كورونا، فينبغي التقيد بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي توجبها الجهات المختصة في بلدانهم" بحسب مانشرته شبكة "سي إن إن" الناطقة باللغة العربية.
- وجوب العناية التامة بما تقرره الجهات المختصة في بلدانهم أو البلدان التي يقيمون فيها، والتي تهدف إلى المحافظة على الصحة العامة والحد من انتشار وباء كورونا الجديد.
- إقامة الصلاة في المنزل.
- اجتناب التجمعات؛ نظرا لأن التجمع يعتبر السبب الرئيس لانتشار العدوى بحسب التقارير الطبية ذات الصلة.
- التقيد بوصايا الجهات المختصة فيما يخص احتساب الأجر من المحسنين.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وتجاوزت عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليونين و 345 إصابة، ونحو 162 ألف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 605 آلاف.