وقام المسلح الذي تنكر في وقت ما كضابط في الشرطة الملكية الكندية وأخفى سيارته بشكل ليبدو وكأنه طراد شرطة، بتحطيم سلام المجتمعات الريفية في مقاطعة نوفا سكوتيا خلال أحداث العنف التي استمرت 13 ساعة والتي بدأت في وقت متأخر من يوم السبت، وكشفت عنها السلطات يوم الأحد. وقد أطلقت الشرطة النار عليه ظهر الأحد.
وأفادت الشرطة المحلية، في وقت سابق، بأن الهجوم نفذ على يد المواطن، غابريل وورتمان، البالغ 51 عاما من عمره، والذي تم القبض عليه ونقله إلى مركز احتجاز بعد عملية ملاحقة إثر محاولته الفرار من موقع الحادث.
'It's something I never expected to happen here'
— SkyNews (@SkyNews) April 20, 2020
Gabriel Wortman was dressed as a police officer and had disguised his car to look like a police vehicle before killing at least 16 people, making it Canada's worst mass shooting.
Get the full story: https://t.co/nu42OBrplD pic.twitter.com/pQLuaQnEe3
وأوضحت، في تقريرها المبدئي، أن إطلاق النار، الذي نفذ ليلة السبت إلى الأحد، أسفر عن "إصابات متعددة"، فيما كان المهاجم يرتدي زيا شرطيا كما قاد سيارة تشبه سيارات الشرطة الملكية الكندية رغم أنه ليس من عناصرها.
ويعتبر إطلاق النار الجماعي نادرا نسبيا في كندا، التي لديها قوانين أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة من الولايات المتحدة.
وفي أغسطس/ آب 2018، قتل رجل في مقاطعة نيو برونزويك المجاورة بالرصاص أربعة أشخاص، من بينهم اثنان من ضباط الشرطة، في مجمع سكني.
