وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الأربعاء "خلال محادثة مفصلة، تم تبادل وجهات النظر بشأن تطور الوضع في ليبيا وحولها. وفي الوقت نفسه، أكد الجانب الروسي أهمية الوقف المبكر للأعمال العدائية وتنظيم حوار شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والحركات الاجتماعية الليبية الرائدة".
وأشار بيان الوزارة إلى أن المحادثات تطرقت إلى مسألة السجينين الروسيين في ليبيا "تم طرح على الجانب الليبي مرة أخرى مسألة ضرورة الإفراج السريع وغير المشروط عن المواطنين الروسيين مكسيم شوغالي وسامر سويفان، اللذين تم اعتقالهما في طرابلس في مايو 2019".
وشددت الوزارة في البيان على أن
"بقاء المواطنين الروس في سجن بطرابلس هو الآن العقبة الرئيسية أمام التطوير التدريجي للتعاون الثنائي متبادل المنفعة".
هذا وسبق أن أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، موافقتهم على استئناف الحوار في إطار اللجنة العسكرية الأمنية (5+5)، موضحا أن موعد انعقادها تم تحديده من خلال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بقبول كل من حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي" استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 شباط/ فبراير 2020".
وأشارت البعثة في بيان لها إلى تطلعها للبدء في الجولة الجديدة من المفاوضات عبر الاتصال المرئي نظراً لما يمليه الواقع الجديد، وتأمل أن تسود المباحثات نفس الروح المهنية والجدية والمسؤولية التي ميزت الجولتين الأولى والثانية في جنيف.