وأطلقت الدار المبادرة عبر منصاتها على مواقع السوشيال ميديا وموقعها الإلكتروني ومختلف وسائل الإعلام.
#ومن_أحياها
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) June 10, 2020
مبادرة تطلقها دار الإفتاء المصرية
المبادرة تهدف إلى تحقيق التكاتف والتعاون التام بين أفراد المجتمع ودعم جهود الدولة في علاج مصابي فيروس كورونا، وحث المتعافين من فيروس كورونا على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين
وقالت دار الإفتاء في بيانها إن إطلاق المبادرة "يأتي في إطار الدور الحيوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من المستجدات والنوازل، ومنها فيروس كوفيد 19؛ لتحقيق التكاتف والتعاون التام بين أبناء المجتمع، والوقوف معًا في صف الجهود التي تقوم بها الدولة في علاج مصابي فيروس كورونا"، بحسب موقع "بوابة الأهرام" المصرية.
وتابعت: "الهدف من إطلاق هذه المبادرة غرضه علاج المصابين ومن هم في مرحلة الخطورة، ويُعَدُّ من باب المسئولية المجتمعية التي تقع على كاهل المتعافين من فيروس كورونا، ويثاب الشخص على ذلك؛ لأنه ساهم في إنقاذ مريض مصاب بهذا الفيروس أو شارف على الهلاك".
وأكدت الدار أن "أخذ البلازما من المتعافين للمشاركة في حقن المصابين هو مِن باب إحياء النَّفْسِ".
وأشارت إلى أن "علاج المرضى وإنقاذ المصابين وإغاثة الملهوفين والمنكوبين من الواجبات الأساسية؛ لأنها تعد أهم الضروريات المقاصدية الخمس التي قام على أساسها الشرع الشريف، وهي ضرورة حفظ النفس؛ حيث إنها تدخل دخولًا أساسيًّا في حفظها وحمايتها".
ولفتت الدار إلى أن "الحاجة لأخذ بلازما المتعافين من فيروس كورونا ثابتة وضرورية للمصابين بهذا الفيروس؛ حيث ثبت طِبِّيًّا أنَّ العلاج بها هو طوق النجاة للمرضى أصحاب الحالات الحرجة الحاملين لهذا الفيروس، لا سيما أنَّه -في سياق الاشتراطات والاحتياطات الطبية- لا يَحْصُل للمأخوذ منه البلازما ضرر أو مضاعفات صحية؛ مما يجعل ذلك واجبًا وطنيًّا، ويدخل في باب الرحمة والتكاتف الذي يثاب عليه فاعله".