وتعرض مدرب ليغانس، المكسيكي خافيير أغيري، للطرد للمرة الأولى في مسيرته كمدير فني، خلال المباراة التي انتهت بفوز البارسا بهدفين دون رد.
ولم يعرف أحد من متابعي المباراة عن سر طرد أغيري من المباراة، حتى بعد نهايتها لم يتمكن مساعد المدرب المكسيكي، توني آمور، ولا اللاعب خوسيه لوسي غارسيا، من تفسير سبب إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
وأظهر تقرير الحكم مونويرا مونتيرو، إلى أن سبب إشهار البطاقة الحمراء في وجه مدرب منتخب مصر السابق، بسبب تقليده صوت "الصافرة"، وتسببه في إرباك اللاعبين.
وأوضح الحكم أنه تم تحذير أغيري أكثر من مرة، بعدم تقليد صوت الصافرة، لما يسببه ذلك من إرباك للاعبين، ولكن عند تكراره الواقعة في الدقيقة 90 من زمن اللقاء أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه.
ولفت التقرير إلى أن المدرب المكسيكي سبق، وكرر تلك الفعلة في أكثر من مباراة، حيث اتهمه مدرب إسبانيول في مباراة سابقة بتسببه في ارتباك اللاعبين بتقليده صوت الصافرة، ولكن الحكم طرد مدرب إسبانيول بسبب اشتباكه مع أغيري واحتجاجه على هذا الصوت.
وبتلك الطريقة، سيغيب أغيري عن المباراة المقبلة لفريقه ليغانس أمام ريال مايوركا، والتي يقاتل فيها الفريقين للبقاء في الليغا الإسبانية.
