من جانبها كشفت قيادة العمليات المشتركة عن تشكيل لجان للكشف عن مطلقي الصواريخ على عدد من المواقع في بغداد.
فهل يمثل ذلك إحراجا لحكومة الكاظمي في حوارها الاستراتيجي مع واشنطن؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عدنان الكناني:
"السيد الكاظمي وباعتباره كان يمسك بجهاز المخابرات، فإنه يمتلك الكثير من الملفات حول الخلايا الإرهابية والمتطرفين، أي أن خيوط اللعبة بيده كاملة، حيث أنه ومنذ اللحظة الأولى من تسلمه مهام عمله، شرع بمكافحة الإرهاب وتفعيل الجهدين الأمني والاستخباري، وهو الحل الأمثل لمعالجة الخروقات الأمنية."
وتابع الكناني بالقول، "هناك إرادات ضاغطة على القرارات الحكومية من قبل القوات الأجنبية داخل العراق، سواء الأمريكية أو التركية عبر قواتها في شمال العراق، وكذلك حزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار، حيث هناك رغبات دولية برعاية أمريكية، وهي جميعها تقوم بالتجاوزات، والتي حتما يتواجد معها فصائل مسلحة ترفض هذا التواجد."
وأضاف الكناني قائلاً، "العراق أصبح ساحة لكثير من الدول التي تحاول العبث بأمنه، وتريد جميعها الاستفادة تجاريا منه، فهناك دول حاولت تجنيد بعض القيادات العسكرية والأمنية للاستفادة منهم، وهناك جواسيس كثر، ينبغي معهم تطبيق قانون مكافحة التجسس."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون