فيما رد مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، أن مشروع القرار الأوروبي لن يشجع إيران أو يضغط عليها للسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى مواقع نووية.
يقول رئيس تحرير صحيفة «كيهان العربي» جميل الظاهري، في حديث لبرنامج «حول العالم» عبر أثير إذاعة «سبوتنيك» بهذا الصدد:
لا فرق لطهران في تبني هذا القرار من عدمه، لأنها ماضية في خطواتها بالتقنية النووية، وبقراراتها السيادية السياسية، تخطوها بكل إرادة وبكل شجاعة واستقلالية.
ويشير الظاهري إلى أن عودة أوروبا إلى هذه السيموفنية القديمة، يعود إلى أن الترويكا الأوروبية قد فشلت في تحقيق ما تبنته، من آلية "Instex" بينها وبين طهران تحت الضغوط الأمريكية، والجميع يعلم أن أوروبا هي الحليف الوفي للولايات المتحدة، ومنصاعة لقراراتها، وليس لها أية استقلالية في اتخاذ القرار السياسي.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي