السفير الأمريكي لدى السعودية يحذر من نقل مقاتلين إلى ليبيا ويؤكد "تركيا أحد حلفائنا"

قال جون أبي زيد، السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية، إن نقل المقاتلين إلى ليبيا يمثل "خطورة"، لافتا إلى أن ما حدث في سوريا "شاهد عيان" على ذلك.

وشدد أبي زيد على "ضرورة التوصل إلى حل سلمي يحسم الصراع الدائر في ليبيا، منذ نحو 9 سنوات".

وحذّر السفير، على هامش مؤتمر صحفي للحديث عن العلاقات السعودية- الأمريكية، "من خطورة نقل المقاتلين إلى مناطق أخرى ذات أنشطة قتالية".

وخلال المؤتمر وجّه مراسل، بحسب صحيفة "عاجل" السعودية، سؤالا جاء فيه: "تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي ضد داعش، فكيف ترى عمليات نقل المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا من قبل تركيا؟".

أكد السفير "أن عمليات نقل المقاتلين إلى ليبيا لن تساعد أي طرف؛ بدليل ما يحدث في سوريا وليبيا، وأنه لا بد من إيجاد فرص لوقف الأعمال العدائية... الأمر أكثر أهمية، خصوصًا مع انتشار كوفيد-19... لا بد من تنفيذ وقف الأنشطة العسكرية على نطاق واسع، والتركيز على القضايا الصحية التي نواجهها جميعًا".

وأشار السفير، خلال حديثه عن الأوضاع الميدانية في المنطقة، إلى ضرورة "البحث عن حلول تفاوضية للأزمات المستعصية".

وعن دور تركيا في المنطقة، قال السفير: "بالتأكيد، تركيا أحد حلفائنا... نحن في حديث مستمر معهم... بالعكس، هم يتحدثون معنا باستمرار... نأمل أن يسهم الأتراك بتوجهات إيجابية، ومباحثات لحل المشكلات سلميًّا".