وقال رئيس الحكومة حسان دياب إن "بعض الناس يحاولون تعطيل خطة افتتاح المطار غدا ويروجون لأخبار كاذبة مفادها أن الدولة قد حددت مبلغا معينا مسموحا لدخول الدولار إلى لبنان مع الوافدين".
وأضاف: "مسموح للمسافرين إدخال دولارات بقدر ما يشاؤون، ولن يمنعهم أحد، لا بل إننا ندعو المغتربين اللبنانيين الذين سيأتون إلى لبنان أن يحملوا معهم دولارات لمساعدة أهلهم ومجتمعهم، وألّا يصدقوا الشائعات الصادرة عن بعض الأبواق السوداء".
وتابع: "دول أخرى تعرضت عملتها الوطنية لضغوط أمام الدولار الأمريكي، تحدت الشعوب تلك الضغوط، وباعت الدولارات لتحمي عملتها الوطنية، وتؤكد التزامها الوطني بمعزل عن الخلافات السياسية".
رئيس الحكومة: بالفم الملآن.. مسموح للمسافرين إدخال دولارات بقدر ما يشاؤون، ولن يمنعهم أحد، لا بل إننا ندعو المغتربين اللبنانيين الذين سيأتون إلى لبنان أن يحملوا معهم دولارات لمساعدة أهلهم ومجتمعهم، وألّا يصدقوا الشائعات الصادرة عن بعض الأبواق السوداء
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) June 30, 2020
وتخطى الدولار الأمريكي عتبة الـ 8000 ليرة لبنانية، اليوم الثلاثاء 30 يونيو/ حزيران، في السوق السوداء، وسط إجراءات أمنية وحكومية للسيطرة على سوق الصرافة السوداء.
#حسان_دياب: في دول أخرى تعرضت عملتها الوطنية لضغوط أمام الدولار الأميركي، تحدّت الشعوب تلك الضغوط، وباعت الدولارات لتحمي عملتها الوطنية، وتؤكّد التزامها الوطني بمعزل عن الخلافات السياسية. ما يحصل في لبنان هو العكس @Hassan_B_Diab
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) June 30, 2020
وتراوح سعر الدولار ما بين 8000 و8200 ليرة لدى الصرافين غير الشرعيين، وسط توقعات بأن يصل إلى 10 آلاف مطلع الأسبوع المقبل، بحسب ما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قد صرح منذ أيام بأن لبنان يمر بأسوأ أزمة مالية واقتصادية، لافتا إلى أن الانهيار لا يستثني أحدا، مضيفا: "يمر وطننا اليوم بأسوأ أزمة مالية واقتصادية، ويعيش شعبنا معاناة يومية خوفاً على جنى أعمارهم، وقلقاً على المستقبل، ويأساً من فقدان وظائفهم ولقمة العيش الكريم".