تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن "ظهور تمثال الملكة نفرتيتي بجوار وزير الخارجية المصري، خلال إلقاء كلمته، يرمز إلى أنها ملقبة بـ "حاكمة النيل" بالتزامن مع قضية سد النهضة.
خلال حديث وزير الخارجية المصري عن سد النهضة ظهر في مكتبه رأس تمثال فرعوني للملكة نفرتيتي وتمثال جارية حبشية بجانب علم مصر .. نفرتيتي لقبت بأنها حاكمة النيل وجوهرته وان التمثال ايضا يرمز الى عظمة الحضارة المصرية pic.twitter.com/SZwghzowTb
— احمد عبدالله (@AhmadApdullah) June 30, 2020
وقالت صحيفة "المصري اليوم" المصرية إنها تواصلت مع خبير أثري، للتعرف على قصة التمثال ودلالة ظهوره بجانب وزير الخارجية، الذي أوضح بدوره أن "الملكة نفرتيتي لقبت بأنها حاكمة النيل وجوهرته وابنة الآلهة".
وأشار الخبير إلى أن اسمها يعني "الجميلة أتت"، وكانت الملكة والزوجة الرئيسية للفرعون أمنحتب الرابع، الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
وأضافت الصحيفة أن "التمثال يرمز أيضا إلى عظمة الحضارة المصرية، حق مصر في النيل، المصري القديم في الاعتراف الانكاري، كان يقول أنا لم ألوث النهر، النهر كان شيء مهم وعظيم بالنسبة للمصريين".