00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

محطات نحو التقارب... هل تبدأ مرحلة جديدة بين المغرب والجزائر؟

© AFP 2023 / Stringerحرس الحدود على الحدود المغربية في الصحراء الغربية
حرس الحدود على الحدود المغربية في الصحراء الغربية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
إشارات ودلالات إيجابية جاءت في حديث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا عن المغرب.

مسؤولون وخبراء من الجانبين أكدوا لـ"سبوتنيك"، أن الخطوة يمكن أن يؤسس عليها لمرحلة جديدة من الحوار بين الدولتين.

الجيش الجزائري - سبوتنيك عربي
قواعد عسكرية على الحدود... هل هي رسائل متبادلة بين الجزائر والمغرب؟
تباينت الآراء بشأن مسؤولية الأزمة وقطع العلاقات، لكنها اتفقت فيما يتعلق بمسألة إمكانية الحوار خلال الفترة المقبلة.

خلال حواره له منذ أيام مع "فرانس 24"  قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن العلاقات الجزائرية المغربية، إن الجزائر ليس لديها أي مشكل مع الشعب المغربي الشقيق ولا مع ملك المغرب، وأنه على المملكة أن تغير تصرفاتها إزاء الجزائر، مؤكدا أنه مستعد لقبول أي مبادرة للحوار يطلقها الرباط.

كان الملك محمدا السادس أطلق في خطاب المسيرة الخضراء لسنة 2018 مبادرة من أجل إطلاق حوار مباشر وصريح مع الجزائر، ولم ترد وقتها الجزائر.

في البداية قال عضو مجلس الأمة الجزائري النائب قريشي عبد الكريم، إن ما قاله رئيس الجمهورية بالرغم من أنه  ليس جديدا، لكنه جدير بالاهتمام، ويعبر بصدق على أنه ليس لدينا مشاكل مع المغرب الشقيق على كل المستويات.

وأضاف في قوله لـ" سبوتنبك"، أنه منذ 1994، والاتهامات التي وجهتها الحكومة المغربية آنذاك إلى الجزائر وفرض التأشيرة على الجزائريين، ثم غلق الحدود، فإن العلاقات بين البلدين لم تكن في مستوى طموحات الشعبين الشقيقين، لاسيما أن المغرب الشقيق يحاول دائما إقحام مشكلة الصحراء الغربية في العلاقات بينه وبين الجزائر.

بخلاف ما يراه الخبراء في المغرب يرى عبد الكريم، أنه لا بد من الفصل بين القضيتين، بإبعاد قضية الصحراء عن العلاقات الثنائية بين البلدين وإبقائها في إطارها الأممي والأفريقي.

وأبدى عبد الكريم استغرابه من تعامل المغرب مع الاتحاد الأوروبي بطريقة مختلفة عن تعامله مع الجزائر رغم أن الجزائر لا تعترف بمغربية الصحراء.

على الجانب الآخر يقول  الباحث السياسي الأكاديمي محمد بودن، إن شكل العلاقات الحالي بين المغرب والجزائر لا يرضي الشعبين.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، المملكة المغربية سبق لها أن طرحت مبادرة غير مسبوقة، تتعلق بآلية للحوار والتشاور بين المغرب والجزائر.

بحسب بودن أن  المبادرة التي تضمنها الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء في سنة 2018 منفتحة على أي مقترح أو مبادرة جزائرية، بهدف الخروج بالعلاقات الثنائية من مستوياتها الدنيا.

ويرى أن الحوار مع الجزائر إن حصل لن يقف عند نقطة محددة أو خطوط حمراء، وأن المساعي التي بذلها المغرب تتطلع للحوار المباشر والمفتوح في كافة القضايا، بما ينعكس على حل كافة النقاط الخلافية بين البلدين.

الجيش الجزائري - سبوتنيك عربي
الجزائر تشرع في بناء قاعدة عسكرية قرب المغرب

لا يمكن للمغرب أن يعاتب الجزائر على مواقفها من أية قضية كانت، وعدم تطابق وجهات النظر أمر موضوعي، هذا ما يقوله بودن، إلا أن يوضح أن المشكلة تكمن في عدم اكتفاء الجزائر بالمواقف في ملف الصحراء المغربية، بل تتجاوز ذلك لتصل لاحتضان جبهة انفصالية، وتمويلها وتسليحها، وهذا السلوك فضلا عن كونه لا يتناسب مع الشرعية الدولية فإنه يمس بمشاعر الشعب المغربي، حسب نص قوله.

من ناحيته قال عبد الوهاب بن زعيم عضو مجلس الأمة الجزائري، إن تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون  واقعية وقابلة للتنفيذ.

ويرى بن زعيم في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الكرة في يد المغرب في إبداء حسن النية لفتح حوار هاديء مع الجزائر في ما يخص الأمور العالقة بين البلدين، خاصة الحدود.

وبحسب بن زعيم أن الحوار يكون بالقنوات الدبلوماسية المعروفة سواء عن طريق الحكومات أو عن طريق الدبلوماسية البرلمانية، وأن المهم هو البداية الرسمية الهادئة.

الرئيس الجزائري أكد أنه ليس هناك إشكالية مع المغرب، وهو ما يوضحه بن زعيم بأنه مستعد لفتح صفحة جديدة يستمع فيها الأشقاء لبعضهم، وفهم كل المسائل مهما كان نوعها، على طاولة الحوار الصادق، هي الوحيدة لحل كل شيء، وحلها بكل صراحة وهدوء.

في المقابل يقول عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية المغرب، إن الفرصة دائما متاحة، حتى وإن كانت محاولة استدامة أجل النزاع المفتعل من جانب الجزائر.

يمضى أفتاتي بقوله أن الوضع غير الوضع في السابق، حيث كانت "حمى" دعم الكيانات الوهمية تحت ستار " مناهضة "الإمبريالية".

وشدد على أن أجندات الشعوب هي التقارب وبناء التوافق  الإقليمي، وليس العكس أي التمزيق، وخدمة الاستعمار قديمه وحديثه.

الكاتبة السياسية الجزائرية حدة حزام، ترى أن الجزائر متفتحة على كل المبادرات، أن الأزمة في المغرب التي بادرت بفرض التأشيرة على الجزائريين، في وقت سابق وخلال الأزمة الأمنية،  مما أدى إلى غلق الحدود.

وترى حزام أن الجزائر منفتحة لكل المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات، وأن الوجود هناك الدبلوماسي بين البلدين  يساعد على ذلك، خاصة في ظل ضرورة تقوية العلاقات بين الشعبين بما يجمعهما من روابط دينية وثقافية وتاريخية وجغرافية.

تشهد العلاقات الجزائرية-المغربية توترا منذ عقود بسبب النزاع في الصحراء الغربية، والحدود بين البلدين الجارين مغلقة منذ 1994.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала