وأضافت البحرية الأمريكية أن "السفينة الحربية تعمل في مياه دولية، على بعد أكثر من 12 ميلا قبالة الساحل، بما يتوافق مع القانون الدولي، زاعمة أن "نظام مادورو غير الشرعي يطالب بالسيادة المفرطة على تلك المياه الدولية التي تمتد ثلاثة أميال بعد الـ 12 ميلا من المياه الإقليمية، وهي مطالبة لا تتوافق مع القانون الدولي".
وقال الأدميرال البحري كريغ فولر، قائد القيادة الجنوبية: "سنمارس حقنا القانوني في الإبحار بحرية في المياه الدولية من دون الإذعان لمطالب غير قانونية"، مشيرا إلى أن المدمرة بيكني تتواجد إضافة إلى سفن أخرى تابعة لسلاح البحرية، في الكاريبي لإجراء عمليات لمكافحة تهريب المخدرات.
وفي 23 يونيو/ حزيران، أجرت البحرية الأمريكية تمارين مشابهة ونشرت المدمرة نيتز المزودة بصواريخ موجهة، قبالة الساحل الفنزويلي، فيما اعتبرت فنزويلا ما تفعله أمريكا داخل المياه الإقليمية "استفزازا".