وأكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمُتسببين فيها، والتي من شأنها بكل أسف مفاقمة تعقيدات الوضع اللبناني ورفع مستوى خطورة الأزمة المُركبة التي يمر بها هذا البلد منذ فترة.
وأكد المصدر دعوة الأمين العام إلى أهمية التضامن العربي والدولي، مع الشعب اللبناني المنكوب في هذه الظروف الصعبة، متمنياً السلامة "للبلد العربي العزيز".
هز انفجار ضخم مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، متسببًا في سقوط مصابين وخسائر مادية كبيرة.
وبحسب مراسل "سبوتنيك"، فإن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت وأدى إلى احتراقه بسبب المفرقعات داخله، كما أسفر الانفجار عن وقوع إصابات، وتضرر المنازل والسيارات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن الحريق نشب بالقرب من مستودعات القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات.
وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي. وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران .
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الانفجار الشديد تسبب في سقوط مئات الجرحى، فيما أوعز وزير الصحة الدكتور حمد حسن لجميع المستشفيات باستقبال الجرحى جراء انفجار مستودع المفرقعات.
وأعلن الوزير في وقت لاحق، ارتفاع عدد الوفيات إلى 50 والإصابات إلى أكثر من 2700، من جراء الانفجار الذي هز أركان العاصمة.
تحركت وحدات إضافية من القوات المسلحة اللبنانية باتجاه منطقة مرفأ بيروت الذي شهد الانفجار، حيث لا تزال النيران مشتعلة في موقع الحادث، وتشارك طائرات الهليكوبتر العسكرية في تقديم خدمات الطوارئ.